Thursday, July 15, 2010

اوغندا: لؤلؤة افريقيا .....



الموقع الجغرافي:
تقع أوغندا في شرق قارة افريقيا وتحدها تانزانيا ورواندا جنوبا وزائير غربا وكينيا شرقا فيما تحدها السودان شمالا ، و تبلغ مساحتها 93000 ميل مربع .
كانت أوغندا الحلم الاسطوري لكل المكتشفين والرحالة الذين انطلقوا للبحث عن منابع النيل وسحرتهم بحيراتها الكثيرة وغاباتها الشاسعة الكثيفة. ففيها بحيرة جورج وادواردو وبحيرة فيكتوريا الشهيرة التي هي المنبع الأصلي لنهر النيل ومن كبرى بحيرات العالم العذبة.
تتوفر المياه في أوغندا بكثرة بحيراتها وغزارة أمطارها .لم يعاني سكان أوغندا من أية مجاعة على طول عهده بالرغم من أوغندا بلد بلا موانئ الا ان موقعها في وسط الجزء الاهم من افريقيا حيث اعتدال مناخها وسحر طبيعتها الخضراء .

السكان :
تفيد الاحصائيات والتقديرات الأخيرة على ان عدد السكان قد بلغ ثمانية وعشرون مليون نسمة ،يشكل المسلمون 38 % منها والنسبة المتبقية موزعة على الأديان الأخرى يتوزع هذا العدد على 63 قبيلة من مجموعة محافظة ولكل قبيلة لغتها وتقاليدها وعاداتها الخاصة من اكبر القبائل وأشهرها الباغندا والباسوغا و منينكولي وتسكن وسط البلاد

اللغة:
تعتبر الانكليزية لغة البلاد الرسمية تليها الغة اللغندية ومن ثم تتعدد اللغات الاخرى في المدن والقرى . لقبت أوغندا ب:" لؤلؤة افريقيا " خلال عام 1896 م

الوضع الاقتصادي والاجتماعي:
تملك أوغندا ارضا زراعية خصبة وعددا كبيرا من الأنهار والبحيرات العذبة .تتمتع اوغندا بموسم شتاء طويل تتساقط فيه الامطار بغزارة من شهر آذار (مارس ) حتى آب (أغسطس ) ثم تخف تدريجيا خلال الأشهر الأخرى . اما المياه الجوفية فهي قريبة من سطح الارض مما ساعد على انتشار المساحات الزراعية بشكل واسع وأصبحت أوغندا تعتمد بشكل أساسي في صادراتها على المحاصيل الزراعية واهمها :
1-البن : وهو من المحاصيل الهامة ويزرع بكثرة كما ان التربة والمناخ يساعدان على انتاج اجود انواع البن ، ويصب المحصول في العاصمة حيث يوجد تجار الجملة ومن ثم يتم تصديره الى البلدان الخارجية
2-الأخشاب: تنتشر الغابات على مساحات واسعة من اوغندا وتقوم الشركات بقطع الاشجار لاستخدامها في الصناعات الخشبية المتعددة بعد معالجتها بالمواد الكيمياوية عن طريق التنجير لحفظها من امراض الأخشاب
3-الشاي : تكثر زراعة الشاي على الطريق الرئيسي الذي يشق البلاد من العاصمة الى بلاد كينيا باتجاه الشرق وعلى التلال المرتفعة بالقرب من نهر النيل .
4- الذرة : تتصدر القمة في انتاج المحاصيل الزراعية ويعتبر دقيقها طعاما محبا ومفضلا لدى الكثير من القبائل الاوغندية ويشكل المادة الاساسية في اعلاف تربية الدواجن وتصدر حبوب الذرة بالاف الاطنان الى الدول الاجنبية وهي احدى المصادرالرئيسية للعملات الصعبة للدولة.

٥- القطن و التبغ تكثر زرعتهما في شمال البلاد وأيضاً هي إحدى ركائز الإقتصاد .

٦- في الأونة الأخيرة نجحت الحكومة في جلب المستثمرين من جميع أنحاء العالم .

أهم الإستثمارات كانت في قطاع السياحي من فنادق ومنتجعات سياحية.

ثانياً الصناعة وأهمها الأدوية .

ثالثاً تصدير الأسماك وتعتبر أوغندا من أهم المصدرين للاسماك نظراً لبحيرة فيكتوريا ونهر النيل.


الجالية اللبنانية:

بداية الهجرة:

الجالية اللبنانية في اوغندا حديثة العهد, ظهرت في بداية الثمانينات وازدادت خصوصاً بعد أحداث زائير وحربها مع انغولا.

عدد أفراد الجالية:

يقدر عدد أفراد الجالية بحوالي (250) شخصاً، معظمهم من ابناء الجنوب اللبناني، ويزداد عددهم باطراد ويتركز معظمهم في العاصمة كامبالا. ويقوم اللبنانيون هناك بنشاطات عامة واخرى ثقافية وعبادية.

الوضع الاقتصادي والاجتماعي:

يعمل معظم أفراد الجالية في مجال التجارة والصناعة حيث ينشط معظمهم في المجالات الإنتاجية وبعض المواد الغذائية.

وبالاضافة الى اقامة بعض المشاريع الكبرى في اوغندا كتلك التي حازت عليها مجموعة "ميدل ايست كابيتال غروب" المالية اللبنانية من خلال "كونسورشيوم" جمعها مع خمس شركات اخرى دولية لاقامة سد لتوليد الكهرباء على النيل تحت مسمى " سد بوجا غالي" الذي ناهزت قيمته (500) مليون دولار.

مؤسسات:

ـ مكتب للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم افتتح مؤخراً في العاصمة كامبالا برئاسة السيد ياسر قاسم احمد في العام 2005. وهو يلقى احتراماً وقبولاً من الجالية ومن السلطات الرسمية الأوغندية على السواء.

ـ مركز للطائفة الشيعية يديره سماحة الشيخ حسين عوالي بصفته اماماً للجالية هناك.

لا يوجد سفارة لبنانية في اوغندا ولا حتى قنصلية رسمية ، ولكن يجري الحديث حالياً عن قرب افتتاح قنصلية فخرية في كامبالا.

الوجه الأخر للقارة الأفريقية


سحر زنجبار .
واحدة من أجمل جزر أفريقيا زنجبار تنزانيا .
تقع زنجبار في شرق أفريقيا على هيئة عدد من الجزر في المحيط الهندي قبالة تنزانيا وتبعد عن الشاطئ الافريقى قرابة 35 كم واكبر جزرها جزيرتا "زنجبار" و"بمبا"
حكمها العرب العمانيون قرابة ألف عام ، إن مناظر جزيرة زنجبار و بمبا غاية في الحسن والجمال، ليس فيها جبال حجرية بل تلال ترابية متماسكة تتماوج فوق رؤوسها أشجار القرنفل تماوج البحر، يحيط بها الماء الأزرق فيبعث في النفس روعة وجمالا .
و تعرف زنجبار بجزيرة البهارات لأن فيها تنتج أجود أنواع البهارات خصوصا الــزعــفــران و فيها غابة Jozani حيث الاشجار الاكزوتيكية وحيث يمكن التقاط أجمل الصور .
وكذلك يمكن لعشاق الشاطئ الاستمتاع بــأهــم شــواطــئ العالم وأجملها وحيث تمتد أشجار النخيل فوق الرمال البيضاء .
ولشواطئ Zanzibar ميزة خاصة فهي توفر للسياح فرصة السباحة واللعب مع الدلافين وأشهر هذه الشواطئ .Kendwa Beach .

البلدة القديمة / stone town
تنتشر فيها البيوت القديمة الطراز والتي تجمع بين الطراز الشرقي والهندي والافريقي. و تجذب السياح الاماكن الاثرية خصوصا القلعة العربية وبيت العجائب ، لي بيت العجائب حكاية ، سمي بيت العجائب لأنه يتألف من ثلاث طبقات وحينها كان البيت الوحيد الذي يتألف من ثلاثة طبقات بناه مهندسون بريطانيون عام ١٨٨٣ للسلطان الحاكم أنا ذاك .

من الاماكن الجديرة بالزيارة Forodhani Garden حــيــث يمكن السائح من تــذوق الاطــبــاق المحلية التقليدية وتذوق شراب قصب السكر.
تعتبر زنجبار من أوائل الجزر التي صدرت العبيد إلى أوروبا وامريكا .
للوصول إلى الجزيرة هناك وسيلتين عبر الجو أو البحر من دار السلام أنا اخترت البحر ، من دار السلام إلى زنجبار ساعتين تقريباً في قارب سريع يوجد درجة أولى وثانية وثالثة .
أما الفنادق في زنجبار كثيرة ولك ألإختيار من نجمة إلى خمسة نجوم الأسعار مقبولة لكن في الموسم ترتفع الأسعار وأنصحكم بالحجز مسبقاً من دار السلام .
بقلم وعدسة بلال ياسين