Saturday, January 28, 2012

سحر الطيور , وجمالها


عندما نتحدث عن جمال الطيور فلا يوجد لدينا أحد حتى نتوقف
عنده
وعندما نراها على الطبيعة لن نملك الا ان نقول سبحان الله ما اجمل ما ترى العين .






مجموعة صغيرة لبعض من الطيور الإفريقية بعدستي .
أرجو أن تنال اعجابكم











ليتني طائر لأحلق
















Monday, January 23, 2012

دروب هذه الأيام ضيقة


كأن دروب هذه الأيام ضيقة لا يمر فيها السائر بسهولة
أصبح المشي عليها صعباً رغم سهولتها ، كل الطرقات التي كنتُ أسير عليها بسرعة أصبحت صعبة الم

سير ، كأنكَ وضعت فيها حواجز وموانع من مخلفات حروب فتاكة
الرحبة الواسعة الشاسعة كما يعيش الناس في كل وقت وحين ...‏ضروس ، ليت القيود التي قيدت رجلي تتكسر ، والموانع التي تمنعني من المسير تتحطم ، فأنا أريد أن أنطلق ، أريد أن أسير ، حبستني الطرقات ، دوختني المسافات ، موانع كثيرة اليوم تمنعني من كل شيء
، بين اليوم والأمس حواجز ، أحنُّ إلى الماضي ، الماضي الفسيح ، كنتُ أتنفس بحريتي ، وأشرب بحريتي ، وأتعامل مع الناس بحرية الإنسان التي وهبها الله للإنسان الحر الكريم ، لا أعرف ماذا حدث ، ولا ما سيحدث ، أنا م
قيد ، أنا سجين ، أنتظر الساعة التي تنفك قيودي ، لأعود كما كنتُ ، أسير في
.الطرقات الرحبة الواسعة الشاسعة كما يعيش الناس في كل وقت وحين












Saturday, January 7, 2012

البورترية


تصوير الوجوه هو كانعكاس المرآة, والكاميرا تعكس الشيء نفسه, فأنت عندما تلتقط صورة لشخص لا تخلق شيء غير موجود بل تنقلة كما هو.















المصور: إنسان نادر , له أنامل نشال, وعينا قط بري , وذاكرة جاسوس, وطموح مؤرخ, ورؤيا
شاعر , ومعدات فلكي, وصبر باحث في مختبر, وجرة فدائي .













البورترية تبرز الجسد وملامح الوجه

Thursday, January 5, 2012

الحنين


في اواخر الثمانينات وحتى مطلع التسعينات كنت أدخل إلى دار جدي حيث لا تجد ممر للدخول من كثرة المحصول الوفير في ذاك الزمن ، من الحبوب على جميع انواعها ( قمح ، عدس باقية ،كرسنه، ترمس ،حمص ، من تبغ من اعلاف للمواشي إلى جميع أنواع الألبان والأجبان إلخ .
رحل الجد ورحلت معه كل هذه الأشياء وذهب المحصول ولم يعد ، ولم أعد أرى هذه الأشياء في الدار ،لم أعد أرى التبانه ، لم أعد أرى الفدان ،النير ،الكبكه ،الموراج ، المعول ، المجرفة،المنطاع، الغربال ، الشعب أو الشاعوب ،المحواشه، الجابية ، المنجل ، حتى السطيله انقرضت .
لم أعد أرى الحاكورة ، الحاكورة وما أدرك ما الحاكورة هي بمثابة سوق صغير للخضار خاصة بالدار تجدها خلف أو أمام أو جانب الدار ، حيث لا تحتاج لشراء أو دفع ثمن شيء من السوق ، نجد فيها كل شيء من خضار ،الفجل ،الهندبه ،البصل ، النعناع ، المردشوش ، الخس ، الملوخية ، الزعتر ، السلق ، إلخ ....
غداً سوف نذهب إلى الكرم هذا ما كنت أسمعه من جدتي الكرم وما أدرك ما الكرم ، حيث التين ، الصبار ، العنب ، اللوز ، الزعرور ، إلخ ....
لم نعد نرى القن ،،وحتى الدجاج البلدي والبيض البلدي إنقرض ،، وقليلون هم من يهتم بهكذا أشياء في وقتنا الحالي .
لم أعد أسمع بالركبة ، بوهمبور ،أبو عجج ، الهوات ، الغروز، لو نذهب إلى هذه الأماكن لوجدت الباطون والتصحر غزاها و احتلها وأطبق عليها من كل نحوٍ وصوب .
حتى البركتين الكبيرة والصغيرة في البلدة ذهبتا وأحتل الباطون مكانهما يا له من زمن !!!!!!!،الحنين إلى تلك الأيام إلى أيام الرزق بكل للكلمة من معنى يبقى حنين فقط كل ما ذهب لم يعود ولن يعود .
لو رجعنا في الماضي قليلاً لوجدنا تسعون بالمئة من أهل الجنوب وأهالي بلدتنا يعتاشون من الزراعة أين الزراعة الأن . وهل التطور الحاصل في عالمنا يمنع تطوير الزراعة وأنعش هذا القطاع في منطقتنا .
جمعيات كثيرة لكن أرها فقط بالإسم غير فاعلة في هذا المجال .
أين دور التعاونية الزراعية ومن وراء تهميش دورها في هذا المجال ،أين ذهبت كل هذه الأموال والمساعدات .
على البلدية لاعب دور أكبر ومساعدة المزارعين في هذا المجال عبر تقديم مساعدات وأرشادات وتفعيل دور المزارع وأعطائه النصائح اللازمة في هذا المجال .
تخصيص دورات للمزارعين تساعدهم على رفع مستوى الإنتاج وتحسين نوعية المنتوج.

الجيل الجديد سيتعرف على بعض الأدوات التي كانو أجدادنا و ابائنا يستعملونها في المتاحف فقط حيث تعرض في واجهات مغلقة حتى لمسها ممنوع .
الكبكه : كانت بمثابة البراد حالياً ، تعلق في سقف الغرفة أو الدار لحفظ الطعام .
التبانه : هي غرفة ولها فتحة في السقف تستعمل لتخزين اعلاف الحيوانات .
الفدان : هو ما كان يستعمل لحرث الأرض تجره الحيوانات .
النير : مصنوع من الخشب يوضع على رقبة الحيوانات لسحب الفدان .
المنطاع : يستعمل لزراعة التبغ رأسه حاد ليخترق التربة .
الشعب أو الشاعوب : هو كلشوكة التي نستعملها للطعام حالياً لكن على حجم أكبر بكثير ومصنوع من الحديد والخشب .
المحواشه : تستعمل للصبار مع عصا طويلة من الخشب .
الجابية: هي إما تصنع من الحديد أو من الباطون يوضع داخلها الماء للمواشي .
السطيله : كانت تستعمل لسحب الماء من الأبار .
المنجل : يستعمل لحصد القمح
الموراج : حجرين أسودا اللون يستعملا لطحن كثير من الحبوب .
ملاحظة : أخر كبكه رأيتها كانت في منزل الحاج أبو عاطف علاء الدين ، لا أدري إن كان أحد لا زال يملك واحدة .