Monday, June 6, 2011

أحباب ويا ريت ما زارونا


في عصر الشبكة العنكبوتية هناك كل ما تتمناه من مواقع وبرامج و معلومات على الشبكة لكن الأكثر إنتشاراً وشهرة هي ما يسمى بالمحادثة ( أي برامج ومواقع يمكنك من خلالها التحدث بالصوت والصورة والتعارف ولقاء بعض الأصدقاء وهم كثر على الشبكة ) وسوف أتكلم عن تجربتي في إحدى المواقع على هذه الشبكة بعد مرور أكثر من 5 سنوات في نفس الموقع

في البداية كنت أدخل إلى برامج المحادثة الكتابية فقط لم تكن هناك بعد محادثة صوتية على الشبكة وتطورت الشبكة وأصبح بإمكاننا إجراء المحادثة صوتية وكتابية في نفس الوقت ، كان لي صديق معجب في هكذا مواقع وبرامج ، واقنعني بأن أدخل إلى إحدى المواقع للتسجيل والفكرة أتت على خلفية ( لماذا لا توفر مصروف الهاتف الذي تدفعه في الشهر سجل في الموقع وتكلم صوت وصورة ) وعلى هذا الأساس أي ( التوفير ) دخلت إلى إحدى المواقع و سجلت فيه وكان أخي قد سجل في نفس الموقع مما يخولنا الحديث صوت وصورة وطبعاً مع توفير .... لأول مرة دخلت إلى مواقع المحادثة تعجبت من أين كل هذه البشر وماذا يفعلون هنا من جميع أنحاء العالم من كل الجنسيات من كل الألوان يا إلهي أصبحت في عالم أخر .
مرت الإيام وأنا إنتقل من موقع إلى موقع إلى أن استقريت في موقع .
أخي من ارشدني إلى الموقع ونصحني بالدخول إليه ( جامعتنا ومحترمين وسوف تستمتع بالوقت )هكذاقال قال . وبالفعل دخلت ، في البداية كان يوجد غرف كثيرا وتحتار أية عرفة تدخل وإلى من تتعرف وكيف تبداء ،أخي كان يميل إلى غرف الدينية ولذلك دخلت معه الغرفة لكن لم يعجبني ( الجو ) فبدأت في التنقل من غرفة إلى أخرى إلى أن استقريت في غرفة وكان المسؤل عنها جيد ومحترم وكبير في السن والجميع كانو محترمين عجبني الجو فمكثت في الغرفة وبدأت الحديث مع الموجودين عرفتهم عن نفسي ، للوهلة الأولى بعد تقديم نفسي أخد المسؤل عن الغرفة المبادرة وبدأ بالترحيب بي وأذكر كلمة وما زال يرددها حتى الأن ( قالها لي نرحب بالمحترمين ) بمعنى نريد المحترمين في الغرفة ولا نريد من يعكر مزجنا إن كنت من هذا النوع فأهلاً وسهلاً . وبالفعل في خلال فترة قصيرة جداً تعرفت إلى الجميع والجميع كان متجاوب معي شخصياً ولم يكن إلا الود والإحترام بيننا .
بدأت الإيام تمر وأنا موجود تقريباً يومياً في الغرفة حتى أخي بادرني للمساءلة أين أنت لماذا لا أرك في غرفتي قلت له لقد استقريت في هذه الغرفة والجميع محترمين هنا وعجبني الجو لذلك لا تبحث عني ، عندما تحتاجني تجدني في هذه الغرفة . مرت أيام وشهور وسنين وأنا موجود في نفس الغرفة الكل يعرفني جيداً وتوطدت العلاقة بيننا وتبادلنا الرسائل وأرقام الهواتف مع الموجودين في الغرفة ، في وقت من الأوقات بدأت أشعر بالملل وأنا أعرف جيداً سوف أصل إلا هذا الطريق ويصيبني الملل ، بدأت أسأل نفسي كيف لي بالتغيير لكي أروح عن نفسي في الغرفة كانت اليوميات على الشكل التالي يومياً موسيقى صاخبة مواضيع إجتماعية لكن ليست دينية أو سياسية نظراً للتعدد الطائفي والديني في الغرفة وهذا ما لا يحبذه الجميع لحساسيات المواقف النتجة عن هكذا مواضيع . بدأ المسؤلين عن الغرفة بالتغيير الجدري في الغرفة بدأت الألعاب من اسئلة عامة إلا نشاطات عديدة منها موسيقية ومعلومات ومحادثة الأخ .. ترطب الجو تغيرت النفسيات أصبح كثر من باقي الغرف يأتو للمشاركة بعد إرسال الدعوة عبر رسالة قصيرة عندما نبدأ بموضوع معين أو لعبة معينة .
في خضم هذه المعمعة كانت العلاقة بالموجودين في الغرفة تزيد وتزيد من صبايا وشباب وتبين لي أنا نسبة ٩٥ بالمئة من الصبايا إما متزوجين إما مطلقين ونسبة العازبين من الصبايا لا تتعدى ال - ٥ بالمئة ، أما الشباب ٥٠ بالمئة متزوجين و-٥٠ بالمئة عازبين وأنا واحد منهم أي أعزب . تبدادت العلاقة مع الجميع كأنك دخلت بيت الجميع من حيث لا تدري تعرف ماذا يفعلون أين ذهبو ماذا يأكلون ماذا يحضرون ماذا يفعل اولادهم ما يلبسون حتى لو اردو دخول الحمام كانو يستأذنون وأنا واحد منهم . في بعض الأحيان كنت أدخل ولا يوجد الكثير في الغرفة ، منهم من في العمل ، ومنهم من يحضر شيء ، ومنهم خارج المنزل ، ومنهم من يتسوق الأخ ... في هذه الأوقات التي يوجد القليل من المشاركين تتسنى للبعض الفرصة لكي يشكو وينعو وماذا يجري معهم وأنا شخصياً صادفت الكثير من الحالات وسوف أعرض لكم بعضها وخاصةً الصبايا . يتفطر قلبك على ما تسمعه منهم من هموم ومشاكل إجتماعية وعائيلية وأحياناً خاصة .

ومن يسمع بمصيبة غيره تهون عليه مصيبته ، بمعنى مهما كان لديك مشاكل وهموم عندما تستمع إلى بعض القصص تنسى مشاكلك وتقول أين أنا أي مشكيلتي صغيرة جداً بالنسبة لهم . دعوني أقول من خلال تواجدي في الغرفة و على المدى البعيد دخلت بعض البيوت وعرفت أسرارها وما يدور فيها من مجريات ومشاكل وأحدث . وخاصةً في مجتمعنا المرأة بحال إن كانت أم أو ( ست بيت ) لا تخرج خارج المنزل ، فقط لاقتناء بعض الحاجيات ، فكيف إن كانت تعيش في بلد ليس بلدها ، بالطبع الخروج لا يتعدى الزيارات أو الضهرة العائيلية . أي مع الأولاد ولزوج وهذا ما يولد حالات نفسية وإجتماعية كثيرة ومنها الإكتئاب @@ المرأة إنسان كذلك ، لا تنسو @@
مثال على هذه الحالات : كثير ما صادفت وتقريباً الجميع من كانو يعيشون في لبنان بلدهم الأم وتزوج وخرجو وقطنو خارج بلدهم عانو الكثير نظراً للفرق الإجتماعي الكبير والنقلة السريعة في نمط المعيشة والحياة .

الكثير تحدثو عن أزواجهم ومشاكلهم وهنا العقبة الكبرى أي أنا كثير من الرجال القاطينين والعاملين في بلاد الإغتراب لا يقولون الحقيقة للطرف الأخر ، يأتي بعضهم ويدخل إحدى البيوت ويبدأ الكلام عن أنه يعمل ولديه شركات ومصانع وما إلا هنالك وهذا ما يتمناه كل أب أو أم لأبنته شاب محترم وذو صيت ( كويس ) ولديه عمله ويقدر على بناء عائلة والحفاظ عليها ، لكن للأسف تبين أنا أكثر الشباب يكذب وهذا ما له من عواقب إجتماعية ونفسية على الطرفين ، الكثير منهم لا يعمل ، الدولة تعينهم ، وهذا ما أحدث كل هذه المشاكل بين الأطراف ، وبالطبع ليس هناك للمرأة في هكذا حالة ألا أن تتجه إلى الإنترنت لتفرغ عن نفسها وتقول ما لديها و تشكو همها فتجد من يسمع لها و ينصحها في مواقع المحادثة و هذا ما كان يحصل معي في الغرفة الموجود فيها و كنت استمع بكل رحابة صدر لأنني أنا أيضاً كنت بحاجة لمن يستمع إلي أيضاً ، البعض نسى وخاصةً القاطنين في أوروبا أن القانون يحمي المرأة . حتى وصلت بالبعض ليحدثني عن أشياء خاصة .

عندما أقول ندخل منازلهم هذا يعني أيضاً اننا ندخل نفسيتهم وشخصياً تعرف من الجيد ومن القبيح ومن المتسلط ومن يحب الإستفراد ومن ينقل ومن يغار ومن يعفو ومن يسامح ، أنا بطبعي أكره المتسلط وأكره المتعجرف وأكره أكثرهم ألمحب للاستملاك ويا للأسف البعض فازا بقلب المسؤل عن الغرفة وإستحوذ عليه وبدأ يتحكم به من كل ناحٍ وصوب ، حتى وصلت المسألة إلا طرد بعض المؤسسين في الغرفة ومن أنشط الموجودين في الغرفة وللأسف أنا أيضاً شاركت بهذه المهمة القذرة ، وهم كثر أي المطرودين وأكثرهم بسبب من استملاك قلب المسؤول . وما زالت هذه الحالة حتى الأن وهذا ما يغضبني ، يا ترى ما هذه النوعية من حب التسلط حتى وصل الحال أنا هو من يقرر ( أي المتسلط ) أية وقت وما نوع الشيء الذي نريد فعله ، الكثير يتكلم وأنا إيضاً تكلمت على أناس ضلمو ، و أقول أخلاقك أفسدتني للكلام عليهم تبيني لي أنهم لديهم ألحق في كل ما قالوه وأنت متسلط ليس أكثر

مررت بتجارب كثيرة حصلت في الغرفة ومنها الحب ، العلاقات الحميمة ، الغيرة ، التأخي ، وكثير الكثير ... بالمناسبة يقولون أنه هناك حب من وراء الشاشة ، لم أجادل كثيراً لكن سأعطي راي في هذا الموضوع ، نعم من خلال الكلام اليومي ولتعرف على شخص معين يشدك شيئاً نحوه لكن لا تعرف ما هو هل هو حب لا أدري هل إعجاب لا نستطيع القول إعجاب لأنه غير مرئي ، لكن مع المدة ولكلام الصريح من دون شعور تبدأ الغيرة في الثوراً من دخلك حتى لو لم تصارحه ، هل هذا ما يسمى الحب ، لا أعتقد ،،، لأنه كثيرين منهم التقو بعد مدة من الزمن ، ولم يتفقو ، من شدة التعلق والوهم بالأخر ( الجالس خلف الشاشة ) البعض غادرا تصورو من أمريكا مما يعني عبور محيطات لتلتقي به . وبعد مرور إسبوعين تفشل العملية ثانيةً .... الفرق الإجتماعي التي هي أساس المشكلة كانت العقبة الكبرى ولم يستطيعو تخطيها قليلين جداً من تخطوها ، إما إذا أتينا إلى الكذبة الكبرى وهي الأعمار ، @ دعوني أقول يا إلهي @ وخاصةً الإناث منهم ، الكذب حبله قصير أي البعض لا يأخد الأمور على محمل الجد أما الطرف الأخر يكون جدياً وبإمتياز ومؤمن بأن فلانة تحبه لكن للأسف تتكشف الحقائق ويكشف المستور وهنا الطامة الكبرى لدى الطرف الأخر يقع في الشباك لكن للأسف اخترعت لسمكة أكبر منه فعلق في أطرافها ، بعض من نصبو شباكهم لا يأبهون لدين أو لقلب أو لإنسان ، يعيثون فساداً في الغرف بعد رمي شباكه

عرب أمريكا
هل تصح تسميتهم هكذا ، (الله يعلم الضاهر قراءو كتاب إفتخر أنت أمريكي ) العرب واللبنانين القاطنين في أمريكا حدث ولا حرج ، فهم يعتقدو بأنهم هم أو لأحد نسبةً لوجودهم في الولايات المتحدة المهترئة ، لكن الضاهر ناسو اننا لبنانين ، المهم ، في إحدى المرات دخلت فتاة الغرفة لأول مرة أرى اسمها ، اسمها جميل (لكن لن أذكره هههههه ) العادة عندما تدخل فتاة لا تتأخر بالرحيل من الغرفة لكن هذه الفتاة مكثت لمدة طويلة ومن العادة نحن في الغرفة نعرف الجميع لكن عندما يأتي شخص جديد نرحب به تنهال عليه الورود من كل نحوٍ وصوب لجذبه إلينا وهكذا حصل ، بعد مدة من الزمن تأتي وتذهب إلى الغرفة بدأت محادثة بيننا في مواضيع كثيرة ومنها وفجأةً كى ( أحداً يرمي ماء باردة عليك ) لماذا هذا التكبر لديك بالفعل فاجأتني كثيراً لأنه لأول مرة تقول لي فتاة هذه الكلمة ، تربطا لساني لم أعرف كيفية الرد عليها ، من يومها بدأت بالتعرف عليها أكثر وأكثر ، لن أجازف وإكتب ماذا كنا نتكلم لكن بالفعل كانت فتاة محترمة بكل معنى الكلمة ، مرت الإيام والأشهر ونحن على تواصل الإلكتروني ، كانت جميلة كانت رقيقة كانت عفيفة كانت صريحة كانت مهتمة كانت فقيرة ومؤمنة ، لكن اعترف لقد ارتكبت غلطة عمري عندما نطقت الكلمة المشؤومة الكلمة التي فرقت بيننا الكلمة التي لن أنساها الكلمة التي كان يجب أن أقولها ،،،،( أنا أؤمن بالتعرف على الشبكة الكهروعنكوبتية لكن ليس بالحب ، وكون أنا شخصياً لدي أخوة فتيات احرص على أن أكون صريح جداً مع الفتيات التي أتكلم معهم لأن أنا أثبت أيضاً أنا الفتاة( عاطفته أقوى من عقلها ) تتعلق بالشخص حتى وأن لم تكن تراه ، فقط إن سمعت صوته فكيف أن تراه يصبح كعود كبريت عليها التعلق به ) المهم قلت لها اسمعني جيداً أنا ليس في نيتي أية شيء أي لست ابحث عن فتاة العمر نيتي كانت أن أجنبها كثيراً من الأشياء ، لكن للأسف لم تتفهم الكلمة ولم تستوعب ما أقول فنفرت وتعجبت كيف أقول لها هكذا ، وبدأت بالرد أنا لم أكلمك عن أية شيء ولم أقل لك أية شي لماذا تقول هذا ( هل رأيتني أرمي نفسي عليك ) لكن شخص من يكلمك عندما يستيقض في الصباح وهو في العمل وهو ذاهب إلى الجامعة ، تعلم إنه يكن لك شيئاً ،لكن من دون أن يقول ، حاولت أن أجنبها الكثير لكن لم تستوعب الأمر وحصل الإنقلاب ومن يومها لم نعد التواصل وخرجت من الغرفة نهائياً ،يا ترى كان لدي ألحق في قول هذا أم لا لا أعرف ، لفترة من الزمن وأنا محتار في ماذا حصل ، لم تنتهي هكذا عادت بعد مدة لكن من دون أن تتكلم تدخل الغرفة وتخرج كلمح البصر ، وفي إحدى الإيام كنت أتكلم وفجأةً دخلت الغرفة ومكثت لبعض الوقت لم أقل لها أية شيء لكن هي من بادر بالكلام والسلام ، وأنا من واجبي الرد وفعلاً رديت ، بدأت الكلام معها وهي من بادر ( هل نسيتني هل تتذكرني أنا هي ، طبعاً لا لن انساكي ) وبدت الأمور بأخد طابع إيجابي وبدأت المعاتبة وكلن يعدو السبب للأخر . لم تعد العلاقة كما في السابق لكن في نفس الليلة اتصلت بها وتكلمنا على الهاتف وكنت في غايت السعادة أنا الأمور عادت إلى مجاريها ، لكن لا أحد يعلم ما يخبأ له القدر بدأت الدخول إلى الغرفة من جديد لكن لم أرحب بها كالعادة لم تعد تستقبل الورود كما في السابق ، أصبح هناك جفاف وتقشف ،، وفي إحدى اليالي لم تأتي إلى الغرفة فذهبت للبحث عنها ووجدتها في غرفة أخرى ، تعجبت ما هو السبب الذي منعها من دخول الغرفة لدينا ،،،، لم اكترث لكن في أليل المضلم وعلى أصوات موحشة أخدت الهاتف وحاولت الاتصال لكن ليس من مجيب إنتظرت لبعض الوقت وحاولت الإتصال مرة أخرى فأجابت وتنفست الصعداء هل انتي بخير أجابت نعم ، هل منزعجة من اتصالي قالت وبكل صراحة نعم اتصالك يزعجني وأرجو عدم الإتصال بي ثانيةً يا إلهي ماذا إسمع هل يعقل ( أقول في نفسي ) ماذا حصل لم أعد إستوعب الأمر بعدما ما حاولت الإصلاح وكل شيء يعود إلى مجاريه ، لكن للأسف للمرة الثانية ارادت أن تحطم رأسي لأنني متكبر كما قالت في البداية لكن أقول لها لا تنسي أنا لبناني جنوبي الهوى قلبي ....

الوهم
يا ترى ندخل الشات هل للتسلية أما لبناء علاقات وصداقات ، حب الإطلاع يأخذك أبعد من ذلك ففي مجتمعنا المرأة خط أحمر أي هناك كثير من المحضورات ، أما في عصر التطوور الذي نشهده تتاح الفرصة للمرأة في التعبير عن رأيها وما في داخلها بكل حرية من خلال الشبكة العنكبوتية عامةً والشات خاصةً حيث تجد الكثير وأنا صادفت الكثير كل من لديه رأي مختلف في أشياء كثيرا وكل منا ينضر إلى الأمور من منظار مختلف وهذا شيء طبيعي ، لكن أن تصبح في عالم الكذب والوهم الإفتراضي ، هذا شيء أخر وتجربة أخرى ، حيث لا تعلم شيء عن الشخص المشارك معك وكثير منهم من يعيش هذا العالم الإفتراضي ،وهو وهم حقيقي يسكن عقله لكن عندما يبدأ بالكلام عن عالمه الإفتراضي وبكل إنسجام هنا الكارثة ، في وقتنا الحالي أنا إعتبر أنا لدى الكثير منا وجهاً الوجه الحقيقي والوجه الإفتراضي ، الوجه الحقيقي ممكن السيطرة عليه لكن الوجه الأخر أي الإفتراضي للأسف لا نستطيع السيطرة عليه ، من كذب ووهم بالجملة من حيث حياة الشخص العامة والشخصية يبدأ الكذب من العمر إلى ماذا يفعل وماذا يعمل وأين يسكن ، أنا شخصياً مرارت في هذه المرحلة لكن لم استطيع أن أكمل ولم استطيع أن أخلق وجه أخر لي في هذا العالم ،لذا قررت أن إكشف عن وجهي الحقيقي لكي يعم السكون في داخلي ،لم اتحمل الكذب أو الوهم ، كما يقولون الكذب حبله قصير أما الوهم فهو وهم وإفتراض ونفاق ، لم استطع الضحك على نفسي لأنه على ما أعتقد مهما تكلمت في النهاية أكذب على نفسي وأضحك على نفسي ، لن يؤذى الأخر بل أنا من سيتحمل العواقب لذلك قررت أن إكشف وأبوح لعدم تحملي الكذب ولوهم ،،،،

بعد كل هذه التجربة أعتقد بأن لدي مرض إسمه المحادثة الصوتية ولا استطيع الإستغناء عنه لا أعرف لماذا مع إنه لا استفيد منه شيئاً وأن أعرف جيداً لكن هل يا ترى الفراغ الذي أن فيه هو المرض وليس المحادثة الصوتية .




.

0 comments:

Post a Comment