لو نظرنا إلى وجوههم وأعينهم يا ترى بماذا يفكرون ماذا ترى في أعينهم في وجوههم أعجز عن الشرح وأنا خلف الكاميرا أنظر إلى أعينهم ، هل هو الجوع هل هو الفقر هل هو الوجه البريء أم لرجل الأبيض الذي خلف الكاميرا ما يبهرهم ،، لو قلت الجوع ، يوجد طعام في أيديهم ، لو قلت الفقر ، بالطبع لا بد منه في أفريقيا ( بلاد المناجم ) لكن لو أتينا إلى الوجه البريء فبلطبع هو هذا الوجه الحقيقي لهؤلاء الأطفال وجه بريء وهذه براءة الطفولة ، أما لو أتينا إلى الرجل الأبيض فبلطبع لا ينتظرون منه شيء لأن كثير من الرجال والنساء ( البييض ) اتو ولم يفعلو شيء بل بالعكس سحبو أموال طائلة على حسابهم ولم يستفيدو بشيء وما زالت تحصل حتى الأن في أفريقية ، حتى بات المسيح مقابل الغذاء كما كان في العراق سابقاً (النفض مقابل الغذاء ) دعونا ننظر في أعينهم جيداً ونتأمل ونفكر ونسرح نجد البراءة الكاملة براءة الطفولة .
الصورة في شمال أوغندا حيث يعاني الأطفال والأجيال الجديدة من جراء الحروب والفقر ولا مبالاة من الحكومات المتعاقبة
0 comments:
Post a Comment